لم يعد بإمكان العالم ان يتنكر للدهاء الفلسطيني عسكريا واعلاميا واستخباراتيا. ومن بين الغاز المقاومة سرية الانفاق والتسليح وهوية كوادر "القسام"، ومن ابرزهم المعروف المجهول: الملثم أبو عبيدة، الناطق الرسمي باسم كتائب المقاومة. سألنا عنه "الذكاء الصناعي" فلم يزد عن هذه المعلومات.
أبو عبيدة هو الناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). يُكنَّى بأبي عبيدة تيمنًا بالصحابي فاتح القدس أبي عبيدة بن الجراح في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
لا يُعرف الاسم الحقيقي لأبي عبيدة ولا شكله كما أنّ التفاصيل أو المعلومات الشخصية عنه أو عن حياته شبه منعدمة إن لم تكن منعدمة فعلًا، حيث يظهرُ في خرجاته الإعلاميّة أو بيانات المرئية التي ينشرها ووجهه ورأسه مغطَّيانِ بالكامل بالكوفيّة باستثناء عينيه.
ظهر أبو عبيدة للمرة الأولى في عام 2006 معلنًا نبأ أسر كتائب القسام للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ومنذ ذلك الوقت وهو الناطق الرسمي والرئيسي للكتائب.
يُعد أبو عبيدة من أوائل المطلوبين في قوائم الاغتيال الإسرائيلية نظرًا لاعتباره الشريان الرئيس للحرب النفسية والحرب الإعلامية التي تفرضها حماس.
يتمتع أبو عبيدة بصوتٍ قويٍ وخطابٍ مؤثرٍ، وقد استطاع أن يُحقق حضورًا كبيرًا في الساحة الإعلامية الفلسطينية والإسرائيلية والعالمية.
يُعتبر أبو عبيدة أحد أبرز الشخصيات الفلسطينية في العصر الحديث، ويعدّ رمزًا للمقاومة الفلسطينية ونضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
فيما يلي بعض المعلومات التي قيلت عن أبو عبيدة:
• يُعتقد أنه من مواليد قطاع غزة في أواخر السبعينيات أو أوائل الثمانينيات.
• يُعتقد أنه تلقى تعليمه الجامعي في جامعة الأزهر في غزة.
• يُعتقد أنه انضم إلى كتائب القسام في أوائل التسعينيات.
• يُعتقد أنه شارك في العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك عملية أسر جلعاد شاليط.
تُحيط بهوية أبو عبودية الكثير من الغموض، ولا يُعرف سوى القليل عن حياته الشخصية أو عائلته.
