مزاب..قصيدة العلوة..علو كعب الفن وسمو روحانية التصوف

   

 

ألبير كامو الكاتب

ولد ألبير كامو في 7 نوفمبر 1913 في قرية مندوفى في الجزائر، لعائلة فقيرة من أب فرنسي قُتل في الحرب العالمية الأولى وأمّ إسبانية. نشأ كامو في كنف أمه التي كانت تعاني من الصمم، مما جعلها تعتمد عليه في كثير من الأمور.

بدأ كامو الكتابة في سن مبكرة، ونشر قصصه الأولى في الصحف المحلية. في عام 1932، انتقل إلى فرنسا للدراسة في جامعة الجزائر، حيث حصل على شهادة في الفلسفة.

كيف صار كاتبا؟

بدأ كامو الكتابة في سن مبكرة، ونشر قصصه الأولى في الصحف المحلية. في عام 1932، انتقل إلى فرنسا للدراسة في جامعة الجزائر، حيث حصل على شهادة في الفلسفة. خلال هذه الفترة، بدأ يهتم بالفلسفة الوجودية، والتي ركزت على أهمية الحرية الفردية والمسؤولية.

في عام 1940، نشر كامو روايته الأولى، الغريب، والتي أصبحت واحدة من أشهر الروايات في القرن العشرين. تدور أحداث الرواية حول شاب يُحكم عليه بالإعدام بتهمة قتل رجل غريب دون سبب واضح. تعكس الرواية أفكار كامو حول العبثية، وهي فكرة أن الحياة لا معنى لها ولا هدف لها.

كيف عاش بالجزائر؟

عاش كامو في الجزائر معظم حياته المبكرة، حيث ولد ونشأ هناك. كانت تجربته في الجزائر مهمة في تشكيل أفكاره ورؤيته للعالم. فقد شاهد عن قرب الصراع بين المستعمرين الفرنسيين والسكان الأصليين الجزائريين، مما جعله يدرك أهمية الحرية والعدالة الاجتماعية.

أفكاره واهم كتبه

ركزت أفكار كامو على موضوعات العبثية والحرية والعدالة الاجتماعية. فقد رأى أن الحياة لا معنى لها ولا هدف لها، وأن الإنسان يواجه حالة من العبثية. ومع ذلك، فقد دافع عن أهمية الحرية الفردية والمسؤولية، ورأى أن الإنسان يجب أن يسعى إلى خلق معنى لحياته من خلال التمرد على العبث.

من أهم كتب كامو:

• الغريب (1942): رواية تدور أحداثها حول شاب يُحكم عليه بالإعدام بتهمة قتل رجل غريب دون سبب واضح.

• أسطورة سيزيف (1942): مقالة تناقش فكرة العبثية، وتستخدم أسطورة سيزيف كرمز للوضع الإنساني.

• المتمرد (1951): رواية تدور أحداثها حول رجل يرفض العيش في عالم لا معنى له، ويختار التمرد عليه.

لماذا صنف كاتب العبثية؟

صنف كامو كاتب العبثية لأنه ركز في أعماله على فكرة العبثية. فقد رأى أن الحياة لا معنى لها ولا هدف لها، وأن الإنسان يواجه حالة من العبثية. ومع ذلك، فقد دافع عن أهمية الحرية الفردية والمسؤولية، ورأى أن الإنسان يجب أن يسعى إلى خلق معنى لحياته من خلال التمرد على العبث.

أثرت أفكار كامو على العديد من الكتاب والمفكرين، وتعتبر أعماله من أهم الأعمال الفلسفية والأدبية في القرن العشرين.